الحاجة للمعلم
لم يُولدِ الإنسانُ من رحِم أُمّهِ مُتعلّماً أوفقيهاً وقد أخبرنا اللهُ جلّ جلالهُ بذلكَ في قوله: ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، فالإنسان لديهِ من الأدوات المعرفيّة التي منحهُ الله إيّاها كالسمع والبصر والأفئدة والعقل الذي بهِ يُميّز الإنسان الحقّ من الباطل، وكلّ هذهِ الأمور ليست كافية ما لم يتلقَّ الإنسانَ العِلمَ من غيرهِ من أهل الخبرة والدراية والمعرفة، ومن هُنا برزت الحاجة لوجود أشخاص يعلّموننا الحقائق من حولنا، ويضعوننا في صورة الواقع الذي نعيشه، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أهميّة وجود مُعلّم في حياتنا.
معلمي أنت وحدك من جعلتنا متفائلين في هذه الحياة.. أنت وحدك من زرعت الأمل في نفوسنا النائمة.. أنت وحدك من جعلت شعارنا عش ليومك وأنسى مامضى وماقد يأتي أنت وحدك كنت لنا أملاً وملجاً عند الحزن.